يشهد قطاع الطاقة الكهرومائية في الأردن مشروعًا ضخمًا سيسهم في زيادة قدرة توليد الكهرباء من المصادر النظيفة، ضمن جهود المملكة لتعزيز استعمال الطاقة المتجددة.
ويُمثّل مشروع تخزين الكهرباء باستعمال تكنولوجيا ضخ وتخزين المياه في سد الموجب خطوة رئيسة نحو تقليل تكلفة نظام الكهرباء وتحسين استقراره بحلول عام 2030، إذ يستهدف تخزين كهرباء بقدرة 3150 ميغاواط/ساعة، وما يعادل تخزين الكهرباء لمدة 7 ساعات بشكل كامل.
وقال وزير الطاقة والثروة المعدنية الأردني، الدكتور صالح الخرابشة إن إستراتيجية قطاع الكهرباء تستهدف رفع إسهام الطاقة المتجددة في مزيج الكهرباء الوطني إلى 30% في عام 2030، ثم زيادته إلى 50% في العام 2050، بحسب البيان الصادر عن وزارة الطاقة والثروة المعدنية الأردنية.
وبدوره أشار الخرابشة إلى أهمية التكنولوجيا الجديدة المستعمَلة في تخزين الكهرباء ودورها في إتاحة الفرصة لوضع المزيد من الطاقة، ما يسهم في تحقيق المستهدفات العالمية لمكافحة تغير المناخ بالحدّ من متوسط ارتفاع درجات حرارة الأرض إلى 1.5 درجة مئوية، لا سيما في ظل التغيرات المناخية المتسارعة التي يشهدها العالم مؤخرًا.
من جانبها، قالت المقيمة الدائمة للبنك الدولي في الأردن هولي بينر، إن مشروع تخزين الكهرباء بتكنولوجيا ضخ وتخزين المياه في سد وادي الموجب سيُحدث تغييرًا في قطاع الطاقة ويسهم في تحقيق أمن الطاقة للمملكة، مُشيرة إلى الفرص الواعدة في مجال الطاقة المتجددة في الأردن
وأضافت بأن المشروع سيوفر حلولًا لتخزين الكهرباء بما يتوافق مع رؤية المملكة في تحقيق أمن الطاقة، موضحةً أن الدراسات المُعدّة حول مشروع الطاقة الكهرومائية في الأردن في سد الموجب ستُضاعف قدرات الطاقة المتجددة بحلول عام 2035، مقارنة بالوضع الحالي.
بدوره، قال خبير أول الطاقة بمجموعة البنك الدولي والمسؤول عن ملف الطاقة بمكتب البنك الدولي بالأردن محمد قمح، إن البنك الدولي يدعم مساعي تحقيق رؤية الأردن في رفع نسبة توليد الكهرباء من مصادر الطاقة المتجددة إلى 50%، بحلول عام 2050
اليَمَن
للمساعدة
