مدينة مأرب هي مدينة يمنية من اكبر المُدن في اليمن تبلغ مساحة اراضيها 17.405 كيلو متر، وتقسم المدينة إلى اربع عشرة مديرية ومنها؛ الجوبة، حريب، التحرير، العبدية، بدبدة، جبل مراد، حريب، القرامش، مأرب، مدغل الجدعان، وصرواح، ورحبة، رغوان، ماهلية، يحدها من الجهة الجنوبية مدينة شبوة ومدينة حضر موت ومن الجهة الغربية مدينة صنعاء، وفي الجهة الشمالية الشرقية منها تقع مدينة صنعاء العاصمة اليمنية، ويبلغ عدد السكان في المدينة قُرابة 238.522 نسمة.
يسود المناخ المعتدل البارد في فصل الشتاء والمناخ الحار في فصل الصيف في المناطق الجبلية والمرتفعات الواقعة في القسم الغربي، ويسود المناخ شبه المداري الذي يتسم بالبرودة والجفاف في فصل الشتاء، والحرارة العالية في فصل الصيف في المناطق الصحراوية، وتكون كمية هطول الأمطار قليلة في فصل الصيف.
يرتكز الإقتصاد في مدينة مأرب على القطاع الزراعي بشكل كبير، ومن اهم المحاصيل الزراعية في المدينة الخضراوات، الفواكة، الحبوب، إلى جانب تربية المواشي مثل البقر والماعز والجمل والدواجن والحمير والضأن والإبل، وصيد الحيوانات البرية والطيور، بالإضافة إلى استخراج الثروات المعدنية مثل الجرانيت والملح الصخري والرخام، والاسكوريا والجبس، والنفط، والغاز.
تتميز مدينة مأرب بتضاريسها المتنوعة التي تتمثل في المرتفعات الجبلية، ومنها جبل الحميمة وجبل مردح، وجبل الشعب وجبل الوثبان وجبل العيونة، والسهول السهلية والأودية مثل وادي أذنه، ووادي حريب، ووادي ثماد، ووادي الصدر، ووادي الضيق، ووادي معين، ووادي البرابر ، ووادي حابس، كما تكثر في المدينة النباتات البرية مثل السدر والطلح والأشجار الشوكية والحشائش.
- معبد بران: وهو من اشهر المواقع في اليمن يقع على بعد 1400 متر إلى الشمال الغربي من محرم بلقيس وهو معبد سبئي كرّس لإله القمر "إلمقه" يقع على بعد 170 كيلو متر من العاصمة اليمنية صنعاء في مدينة مأرب العاصمة الثانية لمملكة سبأ القديمة التي ورد ذكرها في القرآن الكريم.
- مدينة صرواح: هي من اقدم المراكز السبئية في مدينة مأرب،التي تبعد عنها مسافة 30 كيلو متر، ويحدها من الشمال ارض المفاتح وطريق جبل المخدرة ومن الجنوب جبال العجارم ومن الشرق جبل نصيب المحجر وجبل الأشقري ومن الغرب جبال أرحب وجبال المصادر.
- سد مأرب القديم: هو واحد من اهم السدود في الجمهورية اليمنية، واشتهر باعتباره احد العجائب الهندسية في العالم القديم واحد اقدم السدود المائية في العصور القديمة، بُني السد من الحجارة التي تم اقتطاعها من صخور الجبال واستخدم الجس لربط القطع الصخرية ببعضها البعض، وتم استخدام قضبان على شكل اسطواني مصنوعة من الرصاص والنحاس تم وضعها في ثقوب الصخور، لضمان مقاومة السد لخطر الزلازل والسيول العنيفة.