ظهرت منهجيّة المنشآت الخالية من الهدر بالتزامن مع ظهور تقنية نمذجة المباني BIM كجزء من هيكليّة الإنتاج، وهي تُعد البُعد التاسع من أبعاد نمذجة معلومات البناء، فالإنتاج الخالي من الهدر يُستخدم لتصنيع منهجية للتخلّص من النفايات داخل نظام التصنيع، حيث يؤخذ في عين الإعتبار تقليل النفايات الناتجة عن أعباس العمل غير المُتكافئة والأعباء الزائدة بهدف زيادة القيمة الإقتصاديّة وتقليل التكاليف والإعتماد على استراتيجيّة تركّز على زيادة الكفاءة وتقليل الهدر في مواقع البناء.
1- تحديد الهدر:تعني فلسفة التصنيع الخالي من الهدر الإلتزام بالتحسين الدائم وهو ما يُطلق عليه اسم كايزن وتعني التغيير نحو الأفضل، حيث هُنالك عوامل عدّة تولّد خسائر كإدارة الموارد بشكلٍ خاطئ وعدم الإلتزام بأوقات التسليم، وكفاءة العمالة وضعف التنسيق والتعاون بين الفِرق المختلفة.
2- تحليل الهدر:يكمُن تحليل الهدر في إيجاد السبب الذي أدى إلى وجود عمليات الهدر باستخدام تحليل السبب الجذري.
3- حل السبب الجذري:من خلال استخدام إحدى العمليّات المُلائمة لحل المُشكلة حدد ما يجب عليك القيام به لحل المُشكلة وذلك لتحقيق أكبر قدر من الكفاءة.
1- تحديد القيمة: هي من الأدوات الأساسيّة التي تُستخدم لإيجاد مواضع الهدر، فهي تُظهر كيفيّة سير المواد والعمليات عبر نظام التصنيع، حتى تقديم المنتج وتقييم مدى ترابط العمليات المُناسبة، وعندما تقوم بتحليل تخطيط تدفّق القيمة سترى أي العمليات تُضيف القيمة وأيُّها لا تُضيف.
2- رسم خريطة لمسار القيمة: يجب معرفة دورة حياة عناصر المنشأ من حيث التصنيع وحتى التسليم النهائي حيث يُساعدنا ذلك على التخلّص من الخطوات والعمليات التي لا تُضيف قيمة وتصنيفها على أنها نُفايات.
3- خلق التدفّق الأمثل:يهدف التدفّق الأمثل إلى تبني العملية الأكثر فاعليّة والتي يتم تحقيقها من خلال الحد الأدنى من الخطوات ذات القيمة المُضافة.
4- التخطيط بالسحب:يُطلق على التخطيط والجدولة في البناء الخالي من الهدر ويتم فيه التخطيط بدءًا من النهاية وتحديد الخطوات الخلفيّة بشكلٍ تدريجيّ.